قلاون، وآل أمره أن ولي نيابة حلب، ثم تأمّر بدمشق، ووقع بينه وبين أرغون شاه عداوة، فإنّه ولي نيابة حلب عوضه.
وفيه استقرّ في نيابة الشام أرقطاي نائب حلب.
وقرّر في نيابة حلب عوضه نائب حماه قطليجا الحموي.
وقرّر في نيابة طرابلس مسعود بن خطير عوضا عن ألجيبغا (?).
وفي جماد الأول وصل موجود أرغون شاه ومماليكه، وكذا موجود ألجيبغا المظفّري وإياس، وكان شيئا كثيرا، فتصرّف فيه منجك كيف يختار (?).
[118]- وفيه وصل الخبر بموت أرقطاي (?) الذي قرّر في نيابة الشام. وكان أرقطاي هذا من مماليك المنصور قلاون، وتنقّل في عدّة ولايات، منها نيابة حمص، ثم صفد، ثم قدم إلى مصر، ثم ولي نيابة طرابلس، ثم أسجن، ثم ولي نيابة حلب، ثم طلب إلى مصر وقرّر رأس الميمنة، ثم ولي نيابة السلطنة، ثم أخرج باستعفائه إلى نيابة حلب كما تقدّم، ونقل إلى نيابة الشام.
وكان مشكور السيرة.
[119]- ومات شيخ الإقراء بمصر، الشهاب الهكّاري (?) أحمد بن الحسين (?)