الرحمن بن يوسف بن أحمد (?) بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود الدمشقي، الصالحي، الحنبلي، ويعرف بابن الطحّان أيضا.
وكان مسندا، عالي السند. سمع على جماعة، منهم: الصلاح بن أبي عمر، وابن (?) أميلة، وابن (?) قواليح، وانفرد برواية «المسند» للإمام أحمد، وأحضر إلى القاهرة كما ذكرناه، وأسمع بها وبها بغته الأجل.
ومولده في سنة 768.
[1993]- وفي ربيع الأول مات الشيخ الأديب، العالم، الفاضل، الصالح، شمس الدين بن الزين محمد بن محمد بن زين محمد بن زين الطنبدي (?) الأصل، النحريري، القاهري، الأزهري، المقريء الشافعيّ، مادح النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وكان عالما فاضلا، بارعا في العلم، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأكثر من مديحه، فيقال إنه مدحه بأربعة عشر ألف قصيدة وخمسمائة قصيدة. وله نظم في غير المدح أيضا. وكان عارفا بالسبع، وأقرأها وانتفع به جماعات، وشرح «ألفيّة ابن (?) مالك».
ويقال عنه إنه رأى النبي عليه السلام في منامه نحوا من تسع مائة مرة.
وعاش تسعين سنة، فإنّ مولده قبل الستين وسبعمائة.
/ 73 / وفيه كسر النيل عن الوفاء، ووافق ذاك سابع عشرين أبيب (?). وعدّ من النوادر. ونزل المقام الناصري محمد ابن (?) السلطان لذلك (?).