من أهل نواب الحكم، وخلع عليه بذلك، عوضا عن المحبّ بن نصر الله (?).
وفيه أعيد الشمس بن أبي المنصور كاتب اللالا إلى نظر الإصطبل عوضا عن ابن (?) القلانسيّ (?).
وفي جماد الآخر كائنة الشهاب الكوراني، وهي طويلة آلت إلى أن عقد له مجلس، وآل فيه أمره إلى أن ضرب ونفي من القاهرة بغير جرم يوجب ذلك (?).
وفيه قرّر في تدريس الفقه الشافعية المدرسة الظاهرية برقوق العلاّمة الجلال المحلّي، عوضا عن الكركي (?) وكانت بيده (?).
[1969]- / 65 / وفيه مات الأمين بن تاج الدين (?)، عبد الله (?) بن أبي الفرج بن موسى بن إبراهيم القبطي، الشافعيّ.
وكان حشما، فاضلا، قرأ بالسّبع، وأخذ عن السراج البلقينيّ، وغيره وسمع على جماعة، وامتحن في أيام الجمال الأستادار، فسلك من حينئذ طريق المجون واشتهر به حتى نادم جماعة، وتعطّل عن المشي، فصار يحمل على الأيدي، ومنادمة الرؤساء للمنادمة، وكثرت مرتّباته وتهانيه. وكان يكثر من الحجّ.