[1968]- وفيه مات العلاّمة المحبّ بن نصر الله (?)، قاضي الحنابلة، أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن أحمد الششتري (?) الأصل، البغدادي، الحنبليّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، وأجاز له العلاّمة الكرماني شارح «البخاري» وسمع على جماعة بعدّة بلاد. وقدم القاهرة و (. . .) (?) وقرّر في مشيخة البرقوقية للحنابلة، وشيخ تدريس الحديث أيضا، وناب في الحكم، وكتب على الفيّومي، ثم صار إليه المرجع في منزلته، وولي القضاء الأكبر عن العلاء بن مغلي.
ومولده في سنة خمس وستين وسبعمائة.
وفيه وصل الخبر من مكة من السيد الشريف بركات أميرها بأنه لما قدم عليه المرسوم بحضوره امتثل ذلك، فثار به أهل مكة ومنعوه من التوجّه، وأخذ يعتذر.
وكتب سودون المحمدي بكائنة للسلطان تتضمّن أنّ المصلحة في عدم حضوره، لما في سفره من طمع الظاهر، فأعيد إليه الجواب بأنه لا يحضر ويقيم بعشرة آلاف دينار (?).
وفيه استقرّ في قضاء الحنابلة بمصر البدر محمد بن عبد المنعم البغدادي، وكان