[114]- وفيه مات التقيّ الإخنائيّ (?) قاضي القضاة محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران السعدي المالكيّ.
وكان عالما فاضلا، سمع على جماعة منهم: الشرف الدمياطي، وابن المنبجي، وولي قضاء مصر. وأحبّه الناصر محمد بن قلاون، وحدث به عمّى، فلم يصرفه عن القضاء، وقدح عينه فأبصر.
ومولده سنة ستّ وستين وستماية تقريبا (?).
وفيه وصل الحاجّ وقدم فيهم قاضي القضاة الزين عمر بن البسطاميّ الحنفيّ، وكان قد عزل عن القضاء، فترك له الجمال عبد الله بن التركماني وظيفة تدريس الحنفية بجامع ابن (?) طولون، فشكر على ذلك (?).
وفيه أيضا قدم من الحجاز العزّ بن جماعة قاضي القضاة الشافعية، فتزوّج الجمال ابن (?) التركماني بابنته (?).