في محرّم كان الناس يتخطّفون بالوباء، فإنه ما ارتفع بالكلّية، لكنه تناقص جدّا حتى زال فيه بالكليّة (?).
[113]- وفيه مات العلاء التركمانيّ (?)، قاضي [مصر] (?)، علي بن عثمان بن إبراهيم بن / 27 أ / مصطفى المارديني، الآمدي، الحنفيّ.
وكان عالما فاضلا، علاّمة، ماهرا، بارعا. وله التصانيف الحافلة النافعة. وله شعر. وولي قضاء مصر وباشره مباشرة حسنة.
ومولده سنة ثلاث وسبعين وستماية.
وفيه لما مات ابن (?) التركماني قام جماعة الحنفية وطلبوا من الأمير شيخو العمري أن يولّي القضاء لولده الجمالي عبد الله، فأجابهم إلى ذلك، وتولاّه وله من السنين نحوا (?) من ثلاثين سنة (?).