/ 59 / وكان الونائي قد تجهّز قبل ذلك للحجّ، فلما وصل إليه الخبر بغزّة سار مع الحجّاج.
[1946]- وفيه مات قطج (?) الناصريّ.
وكان قد ترقّى حتى صيّر من مقدّمي الألوف، ثم أخرج إلى الشام، وتنقّل هناك في عدّة إمريّات بحلب ودمشق، ثم استقدم إلى القاهرة، ووعد بإمرة، فلم يلبث أن مات، وترك مالا كثيرا، وكان من البخل والشح على جانب عظيم، وقد ذكر عنه أشياء يستحى من ذكرها.
وفيه ختم البخاري بالقلعة بحضرة السلطان على العادة، وخلع على القضاة والمشايخ ومن له عادة، وفرّقت الصرر، وزاد الحال في ذلك عمّا كان بعدّة وافرة (?).
[1947]- وفيه مات الناصري محمد بن طبر (?) نقيب الجيش.
وكان رئيسا حشما مشكورا.
وقرّر في نقابة الجيش العلائي الطبلاوي الوالي كان (?).
وفيه خرج الأمر للزين عبد الباسط ناظر الجيش بحضوره إلى القدس هو وعياله ومملوكه جانبك الأستادار ليقيموا به، وقد بعث يسأل في ذلك بواسطة ناصر الدين (?) محمد بن منجك بما سأله، وجعل عبد الباسط في ضمانه (?).