وفيه قرّر في نقابة الجيش محمد بن أبي الفرج عوضا عن محمد بن أمير طبر (?).
وفيه كانت كائنة محاربة تغري برمش مع العساكر المصرية على حماه، فانهزم إلى نحو الجبل الأقرع، فثار به أحمد وقاسم أولاد ابن (?) صوجي من التركمان ولا زالوا به حتى قبضوا عليه وعلى كمشبغا دواداره ويونس خازنداره، وعلى طرغلي بن سقلسيز، وإبراهيم بن الهيدباني (?) نائب قلعة صهيون، وكانوا من جنده، وبعثوا إلى نائب حلب بإعلامه بذلك، فبعث بردبك العجمي نائب حماه، وإينال الأجرود نائب صفد، وطوخ مازي نائب غزّة، وقطج أتابك حلب، وسودون حاجبها لإحضار المذكورين. ودخل جلبان إلى حلب على نيابتها، ثم أحضر بتغري برمش ومن معه ينادي عليهم، فسجن بقلعة حلب هو وطرغلي (?).
[1934]- ووسّط الهدباني (?)، وآخر معه.
وفي ذي حجّة وصل الخبر للقاهرة بما قدّمناه من القبض على تغري برمش، فدقّت البشائر بذلك بالقلعة وعلى أبواب الأمراء، وكتب بقتل برمش وطرغلي (?).
[1935]- وفيه بعث إثنان من موقّعي الحكم بالقاهرة إلى الإسكندرية وعلى يدهما الحكم بقتل يخشي باي وأعطيا ثلاثين (?) دينارا، فأوصلا الحكم بقاضي