محمد بن أحمد بن نعيم (?) بن مقّدم (?) بن حسن بن غانم بن محمد بن علم (?) الطائي المالكي.
وكان عالما، فاضلا، بارعا في الفنون العقلية والنقلية، وصنّف التصانيف المشهورة، وولي عدّة وظائف كالتدريس بالشيخونية والظاهرية البرقوقية، وناب في القضاء، ثم وليه، وكذا مشيخه تربة الظاهر برقوق وغير ذلك. وسمع الحديث على عبد الرحمن البغدادي، وغيره.
ومولده سنة ستين وسبعمائة.
وفيه عيّن السلطان قضاء المالكية الشيخ عبادة الزّرزائيّ، فلما بلغه ذلك اختفى بنفسه ودام حتى قرّر السلطان في القضاء البدر بن التّنسيّ، وخلع عليه بعد أيام عديدة، فظهر عبادة حينئذ (?).
وفيه ورد الخبر من دمشق بكائنة إينال الجكمي التي قدّمناها، فانزعج السلطان لها وقلق، وجمع الأمراء للمشورة فأشاروا بخروجه للسفر، فأخذ في إظهار ذلك (?).
وفيه ورد الخبر بخروج تغري برمش نائب حلب عن الطاعة وإظهار ذلك وقيام فتنة بحلب بسبب ذلك وتحصين قلعتها (?).
وفيه ورد الخبر أيضا بأنّ إينال الجكمي أظهر النداء بدمشق بالأمان والاطمان (?) والدعاء للملك العزيز يوسف بن الأشرف، وأنّ خطيب الجامع الأموي / 36 / دعا للعزيز على المنبر في يوم الجمعة (?).