القبض عليه للإشاعة الثابتة عنه بما يوجب خروجه عن الطاعة (?).
[وفيه] (?) خلع على الوليّ السفطي مفتي دار العدل، وهو من أصحاب السلطان وخواصّه في أيام إمرته، وقرّر في وكالة بيت المال عوضا عن ابن (?) النسخة شاهد القيمة. وكان ابن (?) النسخة وليها بعد موت النور بن مفلح في الحالية (?).
وفيه قرّر الزين يحيي الأشقر قريب ابن (?) أبي الفرج في نظر الإصطبل على مال وعد به.
وقرّر محمد الصغير معلّم النشّاب أحد معارف السلطان في نيابة دمياط، عوضا عن محمد بن الفخر بن أبي الفرج، وكان وليها عن قريب فصرف (?).
وفيه قرّر شيخنا العلاّمة الكافيجي في مشيخة زاوية الأشرفية برسباي تجاه تربته، وكانت بيد إنسان يقال له حسن العجمي كان من خواصّ الأشرف، وغضب عليه الظاهر لأمور حقدها عليه. وكان قد صعد في أول هذا الشهر للتهنئة، فلكمه السلطان بيده على وجهه، ثم أمر به فقبض عليه، وامتحن بالضرب بالمقارع، وشهّر بالقاهرة وهو ينادى عليه، ثم سجن ثم أخرج إلى قوص منفيّا بعد أن ادّعى عليه بما يوجب تكفيره فما ثبت عليه شيء (?).
وفيه قرّر في قضاء مكة والخطابة بها الأمير أبو اليمن محمد النويري، عوضا عن أبي السعادات بن ظهيرة بعد صرفه (?).