وفيه صعدت مغل ابنة البارزي زوجة السلطان وقد صارت الخوند الكبرى إلى القلعة في محفّة ومعها من النساء والخدّام الطواشية والمشاعلي والفوانيس ليلاّ عددا (?) كبير في أبهة زائدة (?).
وفيه عمل المولد النبويّ للسلطان وكان حافلا (?).
وفيه كسفت الشمس بعد نصف النهار وتغطّى جدا من ثلثي (?) جرمها، واصفرّت الأرض حتى انجلت وأرجف أهل النجامة بخروج أهل الشام والصعيد عن طاعة السلطان (?).
وفيه ركب الكثير من مماليك الأمراء / 28 / وكانوا نحوا من ألف فارس، ووقفوا بالرميلة تحت القلعة يريدون إثارة فتنة، كون النفقة كانت في المماليك السلطانية وما نفق عليهم، وكانت العادة لم تجر بذلك على مماليك الأمراء حتى بعث السلطان فترضّاهم ونفق فيهم شيئا رضوا به (?).
وفي ربيع الآخر في رابعه كانت كائنة (قرقماس الشعبانيّ) (?)، وثوران الجند على السلطان، وقيام طائفة الأشرفية والحرب الكثيرة التي قتل فيها وجرح جماعة من الفريقين. وكان السلطان في قليل من الناس والجند ونزل إلى باب السلسلة، وصار ينثر