بالقماش الذهب والزركش) (?) وقد انخدع من الأتابك. وأخذ من حينئذ يسلك طريقا تضادّ ما كان عليه من طلب الأمر لنفسه وفي نفسه ما فيها. ثم أخذ يلحّ على الأتابك في ولاية الأمر لفرط الانخداع الذي حصل عنده، حتى كان ما سنذكره (?).
[وفيه] (?) كتب بطلب الكمال بن البارزي وهو أخو زوجة الأتابك نظام الملك ليلي كتابة السرّ (?).
[1914]-، [وفيه] (?) مات الشهاب بن بقيّ، أحمد بن محمد بن علي بن أحمد الدّميري (?) المالكيّ.
وكان عالما فاضلا، عارفا بالفقه والأصول والمعاني والبيان، والعربية وغير ذلك، مشاركا في الفنون فصيحا، مفوّها، عارفا بالشروط والأحكام، حسن السيرة في قضائه، حسن الخط، ناب في القضاء مدّة وصار له ذكر / 26 / وشهرة، وذكر لقضاء المالكية، وما اتفق له ذلك وسمع على الحلاويّ وغيره.
ومولده سنة 784.
وهو والد قاضي المالكية الآن بعصرنا المحيوي عبد القادر بن بقيّ، وأخوه قاضي القضاة عبد الغني.
وفيه أقيمت الخدمة بالقصر بين يدي السلطان وحضرها الأتابك جقمق وقرقماس وجميع الأمراء والمباشرين. وكانت الخدمة قد تركت من مدّة، ثم عملت بها ثانية، ولم يحضرها الأتابك (?).