القضاة، وحضر الأتابك والأمراء القرانصة والأشرفية السلطانية. ووقع تحليف بعضهم لبعض، وخمدت الثائرة التي كادت أن تكون (?).
وفيه في يوم عيد النحر خرج وليّ العهد الملك العزيز أبي (?) المحاسن يوسف ولد السلطان إلى صلاة العيد بالجامع الناصريّ، وقد حضر الأتابك جقمق وجميع الأمراء فشهدوا الصلاة ومشوا في الخدمة حتى جلس العزيز بباب الستارة على عادة السلاطين، وخلع على الأتابك وعلى من جرت عادته بأن يخلع عليه في مثل هذا اليوم، ونزلوا، وقام العزيز فنهض إلى الحريم بعد نحر الضحايا بالحوش (?).