البرتقال / 3 / صاحب مدينة شلب من الأندلس في جموع هائلة كثيرة، وحاصرها مدّة، فجاءه (?) المسلمون بجموعهم من فاس ومكناس وأصيلا، وقامت الحرب، وآلت إلى نصر المسلمين. والحكاية فيها طول.
وفيه كملت عمارة الجامع الذي أنشأه السلطان بالخانكاه من سرياقوس، ورتّب أموره، وجاء نافعا في محلّه (?).
وفيه كان القبض على جانبك الصوفيّ، فمات. وسيأتي خبره بعد قبضه (?).
[وفي] جمادى الأول ركب السلطان إلى الصيد ونزل من قلعته شاقّا القاهرة من باب زويلة حتى خرج من باب القنطرة، وغاب أياما، ولم يقع له صيد البتّة. فيقال بعض نهاية أمره، وكان ما تفاءلوا (?) به (?).
وفيه قدم تمراز المؤيّدي نائب غزّة فقبض عليه وحمل إلى الإسكندرية في القيد، واستدعى السلطان بجرباش قاشق من ثغر دمياط ليولّيه غزّة، فلم يجب إلى ذلك، واستعفى، فأعيد إلى دمياط (?).
وفيه قرّر في نيابة غزّة أقبردي القجماسي (?).