ابن (?) حاتم، وأسمع على النيشابوري، والأسيوطي، وغيرهما. وأجاز له جماعة، منهم: الصلاح ابن أبي عمر، وابن (?) أبي أميلة، وصحب المجد صاحب «القاموس» وخرّج له البعض «أربعين» والبعض (. . .) (?).
ومولده سنة ستين وسبعماية (?).
وفيه قرّر قانصوه النوروزي في جملة مقدّمي الألوف بدمشق عوضا عن جانبك المؤيّدي بحكم موته (?).
وفيه قدم أسّلماس بن كبك التركماني مفارقا لجانبك الصوفي، فأكرمه السلطان وسرّ به (?).
[1849]- وفي شوال ماتت الخوند جلبان (?) ابنة يشبك الجركسية زوجة السلطان وأمّ ولده يوسف الذي ولي السلطنة بعد أبيه.
وكانت أمة لزوجها فاستولدها، ثم أجرى عتقه عليها وعقد لها، وصارت ذا ذكر وشهرة، وقصدت لقضاء المهمّات عند زوجها، وكثر مالها. وبعث السلطان إلى بلاد الجركس فأحضر أمّها وعدّة من إخوتها وأخواتها وأقاربها وخولهم في النعيم. فمن إخوته أبازير، وجكم، وبيبرس، وقانباي، ومن أخواتها أرزي وأصيل.
وسنذكر كل (?) في محلّه من تاريخنا بهذا.
وكانت هذه قد حظيت عند زوجها جدا، وتركت بعد موتها أشياء كثيرة نحو الماية ألف دينار.