وفيه وصل الخبر بالقبض على جانبك الصوفي، فسرّ السلطان بذلك (?).
[1832]- وفيه مات قصروه (?) نائب الشام وكان من مماليك الظاهر برقوق، وتنقّل حتى ولي الأمير اخورية الكبرى في هذه الدولة، ثم نيابة طرابلس، ثم حلب، ثم دمشق.
وكان غير محمود السيرة مع عقل وأدب، وجمع المال الحرام. وكان تركته نحوا من ستماية ألف دينار، وقدم سيفه / 686 / على السلطان على يد أمير علي أحد الحجّاب بدمشق.
وفيه قرّر وليّ الدين محمد بن هاشم (?) الششيني، المحلّي، الشافعيّ، مضحك السلطان وأحد خواصّ ندمائه في نظر الحرم الشريف وفي مشيخة الحرم بالمسجد النبوي، وعدّ ولايته بمشيخة (?) الخدّام الطواشية من النوادر، فإنّ العادة جرت أيام الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى يوم ولاية هذا أن لا يلي هذه الوظيفة إلاّ الخدّام الطواشية (?).
وفيه قدم محمد بن قصروه، وقراجا دواداره، فألزما بماية ألف دينار من الذهب النقد وبخيول وغلال وبضائع وغيرها ممّا يكون قيمته مثلها، وعاد إلى دمشق يحمل ذلك من تركة قصروه (?).