وكان مسند عصره بالحجّار، وسمع على ابن (?) حبيب، وابن (?) خليل، وابن (?) العمادي، / 680 / وأبي البقاء السبكي، وخلق، وأجاز له ابن (?) أميلة، وابن (?) الهبل، وابن (?) أبي عمر.

ومولده سنة أربع وخمسين وسبعماية (?).

[ذو القعدة]

[استيلاء ابن قرمان على قيصرية]

وفي ذي قعدة ورد الخبر بأنّ جانبك الصوفي بعث دواداره ومعه محمد بن كندغدي بن رمضان التركماني إلى ناصر الدين محمد بك بن دلغادر صاحب الأبلستين ليحلّفاه على أنه إذا وصل إليه جانبك لا يسلمه ولا يحيله. وأن جانبك كان عند اسفنديار ببلاد الروم، وأنه سار من عنده يريد سليمان بن دلغادر، وأنه خرج إليه وتلقّاه هو وأمراؤه بقيصرية، وأنّ قيصرية قد استولى عليها ابن (?) قرمان، وفرّ سليمان بن دلغادر منها، وأن جانبك اجتمع عليه أسلماش بن كبك التركماني ومحمد بن قطبكي وهما من أكابر أمراء تلك البلاد، ونزلوا على ملطية، وأن سليمان بن دلغادر قادم لمصر بعد عوده منهزما من قيصرية، وأن نائب حلب يقيم بعساكر حلب وجموع التركمان على عينتاب. وقد وصل إليه الخبر بخروج حمزة بن دلغادر عن الطاعة، وأنه توجّه إلى جهة سلمان ابن عمّه بعدما بعث إليه، واستوثقه باليمين، وأن تلك البلاد مخبّطة. فزاد انزعاج السلطان من هذه الأخبار (?).

[استيلاء ابن قرا يوسف على أرزن الروم]

وفيه ورد الخبر أيضا باستيلاء اسكندر بن قرا يوسف على أرزن الروم، وأنه (?) قرايلك فرّ منه عائدا إلى آمد، ثم خرج منها خوفا على نفسه من اسكندر، وأنّ جانبك الصوفي بعث قاصده بمكاتبة معه إلى بليان نائب درنده فقبض عليه، وبعث بكتاب إلى السلطان.

ثم ورد الخبر بأن نائب حلب عاد بعساكره وقد فاته أخذ قيصرية لاستيلاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015