وفيه كان ختم البخاري، وقصد السلطان أن يقطع الخلع على الشافعيّ من الطلبة وأهل العلم، حتى شفع فيهم في هذه السنة (?).
وفي شوال وصل كتاب شاه رخ بن تمرلنك على السلطان بأنه عازم على زيارة البيت المقدس، / 679 / وأنكر فيه على السلطان أخذه المكوس من التجّار بجدّة، وأرعد فيه وأبرق (?).
وفيه أعيد التاج الوالي إلى ولاية القاهرة وصرف ابن (?) الطبلاوي، فأقام التاج عمر أخاه للتحدّث عنه فيها كما كانت عادته قبل ذلك (?).
وفيه خرج الحاجّ صحبة تمرباي الدوادار الثاني. وكان أمير المحمل والصلاح بن نصر الله أمير الأول (?).
وحجّت في هذه السنة الخوند فاطمة ابنة الظاهر ططر وزوج السلطان.
[1820]- وخرج للحجّ أيضا الشيخ علاء الدين علي بن طيبغا (?) بن حاجي بك القبيباتي، الحنفي، شيخ تربة الأشرف برسباي السلطان وما عاد فمات بطريق الحج.
وكان عالما، فاضلا، وقورا، ماهرا في الفنون، وكان بيده خطابة التربة المذكورة أيضا. وعنه ولي شيخنا العلاّمة الكافيجي مشيخة التربة المذكورة، ودامت بيده دهرا إلى أن مات، فقرّر فيها بعده البدر بن الغرس. ثم مدّة وقرّر فيها