ألف دينار يحمل البعض وينجّم عليه الباقي. ثم بعد توجّهه بأيام جهّزت أصيل إليه بالثغر، وكان لدخولها يوما مشهودا (?). وعمل لها العرس الحال بدار السلطان من الثغر بعد ما رمّ شعثها وأصلحت. وساق الوالد الحلقة إلى رحبة أمام الدار المذكورة. وعدّ ذلك من النوادر.
وفيه تحرّك السلطان للسفر إلى جهة البلاد الشمالية وأخذ يجهّز نفسه (?).
وفيه أعيد علي بن محمد الطبلاوي إلى ولاية القاهرة عوضا عن دولات خجا، وقد قرّر في ولاية منفلوط. وكان ابن (?) الطبلاوي هذا خاملا مدّة طويلة (?).
[1811]- وفيه مات أركماس الجلباني (?)، نائب القدس وناظره.
وكان ولي نيابة طرابلس قبل ذلك، وكان غير مشكور السيرة.
وفيه حمل إلى مكة المشرّفة الكثير من الرخام والحديد والجبس والخشب لاحتياج مرمّات بالمسجد الحرام والحجر الإسماعيليّ (?).
وفيه ثار جماعة من عربان الوجه القبلي من هوّارة البحرية، وأميرهم علي بن غريب، وثار جماعة من فزارة ومحارب، وقاتلوا محمد الصغير وعلي بن غريب، وجرت فتنة كبيرة أوجبت أن عيّن السلطان أربعة [أمراء] (?) للتّوجّه تجريدة إلى الصعيد. وكان تغري برمش الأمير اخور قد خرج للسرحة هناك. ثم عيّن السلطان لكشف الوجه القبليّ