[1792]- وفيه مات الشيخ الوليّ، الزاهد، الورع، العابد، أبو الحسن علي بن حسين بن عروة بن زكنون (?) المشرفي ثم الدمشقي، الحنبليّ.
وكان جمّالا في ابتداء أمره، ثم اشتغل ففضل وصار عالما، عابدا، صالحا، إليه المنتهى في ذلك، وشرح «مسند الإمام أحمد بن حنبل» في عدّة مجلّدات ورتّبه على الأبواب، وكان منقطعا عن الناس لا يأكل إلاّ من كسب (1) يده. وسمع على جماعة منهم: علي بن يوسف الرحبي، ويوسف الصيرفيّ. وذكر أنه سمع من المحبّ.
ومولده قبل الستين وسبعماية.
وفيه رجم مماليك الطباق المباشرين عند خروجهم من الخدمة السلطانية بسبب تأخر جوامكهم عن العادة (?).
[1793]- وفيه مات الشمس الكماخي (?)، محمد بن حسن بن قطلوبك الحنفيّ.
وفيه مرض (?) السلطان بالقولنج ولزم الفراش، وحقن في ليلة مرارا، واحتجب عن الناس، وبعث بمال تفرقة في الفقراء، ودام محجوبا أياما. ثم دخل