وفيه قرّر في نيابة غزّة جانبك الحمزاوي عوضا عن إينال الأجرود (?).
وفيه سار السلطان قاصدا حلب فدخلها في أواخره فعقد موكب سلطاني وخرج الناس ومن كان بها من قضاة مصر وأعيانها وأعيان حلب إلى لقائه، وأقام بحلب عدّة أيام (?).
وفيه قرّر في أتابكية دمشق قانباي البهلوان عوضا عن تغري بردي المحمودي (?).
وفي ذي حجّة في أوله قدم كمشبغا الأحمدي أحد الأمراء الطبلخانات بمكاتبة للسلطان من الرها تتضمّن ما تقدّم ذكره من حصار آمد وإقامته عليها مدّة، ثم المصالحة مع قرايلك إلى غير ذلك ممّا عرفته (?).
وفيه نودي على النيل بزيادة إصبع واحد لتتمّة خمسة عشر ذراعا، وثمان عشرة إصبع (?). ثم أصبح الناس في ثاني يوم من هذه المنادات. ووافق ذلك ثالث عشرين مسرى، / 657 / وقد نقص النيل ستّ أصابع، فانذعر الناس وانزعجوا وبادروا بشراء الغلال وتكالبوا على ذلك (?).
وفيه خرج الصاحب كريم الدين ابن (?) كاتب المناخ للقاء السلطان (?).