[1768]- وقتل من السلطانية جماعة منهم تنبك المصارع (?) أحد العشرات وروس النوب، ويعرف بالبهلوان أيضا، وكان من مماليك الناصر، وتزوّج بأصيل أخت الخوند جلبان، ومن بعده تزوّجها الوالد رحمه الله تعالى.
وقتل أيضا ممّن قتل جماعة من الجند وجرح آخرون، مات منهم:
[1769]- سودون ميق (?) الظاهري، أحد مقدّمي الألوف.
ثم في أثناء ذلك بلغ السلطان أنّ قرايلك شحن آمد بالمقاتلة، وخرج من بعض الجهات طالبا حلب على حين غفلة السلطان، فجهّز إليه بعضا من العساكر، فأدركته، وقد ترك بعض أصحابه الفرات قاتلوهم وقتلوا منهم، وغرق منهم جماعة، / 655 / وأسر آخرون ضربت أعناقهم (?).
وأمّا آمد فأخذ السلطان في حصارها ونصب عليها منجنيقا دام الصّنّاع في نصبه عدّة أيام، وقاسى السلطان والعساكر أهوالا في مدّة إقامتهم على آمد. ووقعت أشياء يطول شرحها آلت إلى رحيل السلطان عن آمد بعد ما أقام على حصارها زيادة عن الشهر، وقرايلك ليس بها بل ولده، وزحف السلطان عليها زحفة قتل فيها جماعة من الفريقين (?)، منهم:
[1770]- مراد بك (?) بن قرايلك.
[1771]- وحمزة (?) نائب آمد.
وجرح جماعة، وقبض على آخرين من الآمديّة، وقتل بعضهم.
ونزل محمود بن قرايلك في عسكر على جبل مشرفا على العسكر السلطاني، وصار يفعل أفعالا كثيرة، ومنع من البيرة، وقصد السلطان جماعة من أمراء النواحي، فأتوه طائعين، منهم دولات شاه صاحب الحلّة.