وفيه خلع على الكمال ابن (?) البارزي واستقرّ في كتابة سرّ مصر، ونزل من القلعة في موكب حافل، فسرّ الكثير من الناس به. وكان قد قدم من دمشق قبل ولايته بيوم، وقد خرج الناس من الأعيان وغيرهم إلى لقائه (?).
[1762]- وفي ربيع الآخر مات الشيخ برهان الدين إبراهيم بن حجّاج بن محرز الإبناسي (?)، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا، خيّرا، ديّنا، انتفع به الطلبة وأخذوا عنه. وسمع على جماعة، منهم: الزين العراقي.
ومولده سنة تسع وثمانين وسبعماية.
[1763]- وفيه مات العلاّمة البدر القدسي (?)، حسن بن أبي بكر بن أحمد.
وله نحوا (?) من سبعين سنة.
وكان إماما، عالما، فاضلا، عارفا بالفقه والفنون، سيما العربية. وناب في القضاء أولا، ثم ولي عدّة وظائف جليلة منها: مشيخة الشيخونية، وجامع المارداني.
وعيّن للشيخونية بعده الشيخ باكير. وكتب بطلب لأنه (?).
وفي جمادى الأول أظهر السلطان الخبر في توجّهه إلى البلاد الشمالية، وأخذ في التجهيز هو وأمراؤه وجنده (?).