وفيه ورد كتاب نائب الشام برضاه بما وقع، والغضّ (?) من إياس نائب حلب (?).
وفي شوّال استقرّ أرقطاي النائب في نيابة حلب، وكان هو قد طلب الاستعفاء من النيابة، وتكلّم مع الأمراء في ذلك فما أجابوا إلى ذلك حتى أظهر (?) نائب الشام بغضه إياس. فخلع على أرقطاي بها، وخلع على بيبغاروس واستقرّ في نيابة السلطنة، وجلس بيبغاروس في دست النيابة، وجلس أرقطاي فوقه بعد أن كان جالسا دونه (?).
وفيه وصل منجك اليوسفي السلاح دار وهو المشهور بعد ذلك أخو بيبغاروس، فقرّر في المقدّمي الألوف والوزارة (?).
وفيه وقع من النوادر الغريبة التي لم يعهد مثلها في الدولة التركية، وهي إحضار جماعة من الموتى إلى القاهرة فأقبروا (?) بها، فمنهم: الأشرف كجك، نقل إلى جامع سنقر فدفن به، وأخرج يوسف وشعبان ورمضان أولاد الناصر محمد بن قلاون، ودفنوا بمواضع أخر، وممّن نقل أيضا قوصون، وبشتاك، وملكتمر الحجازي، وقماري، وأرغون العلائي، في آخرين (?).
[79]- وفيه مات القوام الكرمانيّ، مسعود بن محمد بن محمد بن سهل (?) الصوفي، الحنفي.