[وفاة ابن الناصر فرج]

[1694]- ومات محمد بن الناصر فرج (?) بن الظاهر برقوق بثغر الإسكندرية.

وله إحدى وعشرون سنة.

وأمّه أمّ ولد اسمها عاقوله.

[صلاة أربعين شريفا]

وفيه جمع السيد الشريف شهاب الدين أحمد بن عدنان كاتب السرّ بأربعين شريفا، كل منهم اسمه محمد، وفرّق فيهم من ماله خمسة آلاف درهم، وأمرهم عن إذن السلطان بأن يجلسوا بالجامع الأزهر فيقرأوا القرآن ويشهدوا الجمعة، ثم قاموا بعد الجمعة على أرجلهم ودعوا الله تعالى والناس معهم، وقد ازدحموا بالجامع، وداموا كذلك حتى دخل وقت العصر، فصعد الأربعون شريفا إلى سطح الجامع وأذّنوا بأجمعهم، ثم نزلوا فصلّوا العصر مع الجماعة وانفضّوا.

وكان بعض العجم أشار بهذا على السلطان وذكر له أن في بلاد العجم عمل هكذا في بعض الأوبئة فرفعه الله تعالى.

قال الحافظ ابن (?) حجر (?): فلما فعل ذلك ما ازداد الطاعون إلاّ كثرة حتى دخل رجب فتناقص. انتهى.

وقال المقريزي (?): فلما أصبح يوم السبت أخذ الوباء يتناقص في كل يوم حتى انقطع.

[تفشّي الوباء]

وفيه فشا الوباء ببلاد الصعيد وبوادي العرب وبحماه وحمص (?).

[موت الذئاب بالطاعون]

وفيه وجد في بعض بساتين القاهرة / 626 / سبع (?) ذئاب موتى بالطاعون (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015