وفيه عيّن السلطان بعض خاصكيّته بالتوجّه إلى دمشق لإحضار السيد الشريف شهاب الدين [ابن] (?) عدنان إلى القاهرة وقد عيّن لكتابة السرّ بمصر (?).
[1678]- وفيه مات الشهاب الزبيريّ (?)، أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب المكي.
وله سماعات من جماعة منهم القاري، ومنهم عبد المعطي، واليافعي، والعزّ ابن (?) جماعة، وآخرين (?) وأجاز له ابن أميلة، وابن (?) هبل، وابن (?) قواليح، وأبو البقاء السبكي.
ومولده سنة ستين وسبعماية.
وفيه هرب من ثغر الإسكندرية جماعة من التجار من الفرنج الجنويّين وفي حقّهم لتجار المسلمين أكثر من عشرين ألف دينار وذلك لما ظهرت المظالم التي ما ألفوها فهيّأوا أسبابهم وهربوا في البحر في بعض المراكب، ووجدوا في طريقهم (. . . . . .) (?) الإسكندرية فردّوهما وبلغ السلطان هذا، فانزعج له جدّا. ثم كان ما سيأتي بيانه (?).
وفي ذي حجّة كانت زيادة النيل تارة وتارة، ونقص غير ما مرة ويعود، حتى نودي عليه في خامس عشر توت بزيادة إصبعين تتمّة ثمان عشرة ذراعا وعشرين إصبعا (?).