[76]- وفيه مات التقيّ أحمد بن سليمان بن محمد بن هلال (?) الدمشقي بها. وكان من الرؤساء بدمشق، وولي وكالة بيت المال والحسبة، وغير ذلك.
وفيه وزّع على مباشري الجهات ستمائة ألف درهم، وقرّر في كل معاملة شاهد وكاتب (?).
وفيه قدم بيبغاروس من سرحة العبّاسة، فأنعم عليه السلطان بأربعة من الخيل والسروج الذهب، وبألفي دينار، وماية قطعة من القماش (?).
وفي شعبان خرج الأمراء إلى الصيد. ثم خرج النائب هو والسلطان، فخلا الجوّ للسلطان، وأعاد حضير (?) الحمام، وأحضر أرباب الملاعيب وتناطح الكباش، ومناقرة الديوك، والقمار، وغير ذلك من أنواع الفساد. ونودي بإطلاق اللعب بذلك بمصر والقاهرة. وصار للسلطان اجتماعات بكثير من الأطراف والأوباش وسفلة العوامّ من الفرّاشين، والبابيّة، ومطيّري الحمام، وصار لا يفيق ليله ولا نهاره ممّا هو فيه، وشغف بكيدا (?). ووقع منه أشياء يطول الشرح في ذكرها.
وفيه ارتفعت الأسعار في الغلال وغيرها (?).
وفيه أخذ السلطان في التدبير على أخيه حسين ليقتله خوفا منه على أن