وكانت هذه الفتنة من أكثر الفتن بتلك البلاد، واختلّ بسببها ملك بني رسول ملوك اليمن (?).
وفيه سار ركب إلى مكة (?).
وفيه قرّر بدر الدين محمد اليمني في أتابكية العساكر بتعز في الفتنة الماضية (?).
[1652]- وفي جمادى الآخر مات الأمير (الأتابك سيف الدين يشبك الساقي) (?) الظاهري.
وكان من مماليك الظاهر برقوق، وتنقّلت به الأحوال حتى ولّي الأتابكية، وكان الأشرف يراعيه ويحبّه، وكان من خيار الأمراء ديانة وعبادة ومحبّة في الخير واهما (?)، قوّالا بالحق، مشايعا للشرع. ودفن بالتربة التي أنشأها بالصحراء، وجعل عليها أوقافا حسنة على جماعة من الطلبة.
وفيه قرّر في الأتابكية جار قطلوا (?).
وفيه أحضرت للسلطان هدية ملك الهند صاحب كلبرجا (?).