يقع برد، بل كان الزمن نظير فصل الربيع، واستمرّ كذلك إلى أن نقلت الشمس برج الحوت، حتى عدّ ذلك من النوادر (?).
[1643]- وفيه قتل عذرا (?) بن علي بن نعير أمير آل فضل.
وولي بعده أخوه مذحج.
وفيه ركب السلطان من القلعة ونزل إلى دار جانبك الدوادار يعوده من مرض حصل له وتمادى به (?).
[1644]- وفيه مات الشمس الكفيريّ (?)، محمد بن أحمد بن موسى العجلونيّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان فاضلا، وله شرح على «البخاري». وأجاز له المنبجي، وابن الصيرفي. وسمع على ابن (?) أميلة، وابن (?) قواليح، وآخرين.
ومولده سنة 787.
وفيه وصل الحاجّ ومعهم خشرم الحسنيّ أمير المدينة وقد قبض عليه وهو يصيد. ووصل بكتمر السعدي من المدينة أيضا، ووصل الحمل الجداوي المأخوذ من عشور التجار، ومكس البضائع، وهو أصناف ما بين بهار وشاشات وغير ذلك، ما قوّم بزيادة على الخمسين ألف دينار، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله (?)