في محرّم وصل حمل قبرس من متملّكها جينوس، الماضي خبر المنّ عليه وأعاده لملكه، وكان مبلغ خمسين ألف دينار، فأمر السلطان بضربها دنانير أشرفية (?) عليها بسكة الإسلام (?).
وفيه كان الجند في الاهتمام للعرض على السلطان بآلة الحرب كاملة، كما كان قد أمر به في الحالية (?).
[1642]- وفيه مات الشمس، محمد بن يعقوب النحاس (?) الدمشقيّ، محتسب دمشق، ثم القاهرة.
وكان عامّيّا، عريا عن الفنون. وولي وزارة دمشق.
وفيه عجّل السلطان بلبس الصوف وذلك قبل العادة بمدّة، هذا والحرّ موجود، واستمرّ أياما. ثم وقع النّدا (?) وأمطرت السماء. ودخل كيهك (?) القبطي، ومع ذلك لم