الهنتاتي (?)، الماضي خبر ولايته، ولم يكمل في الملك سنة.
/ 18 ب / وفيه قدم أحمد بن مهنّا، فلم يقبل السلطان عليه لكائنة اتفقت منه ومن سيف.
[68]- وفي جماد الآخر قتل بالإسكندرية أرغون العلائي (?)، الناصري، وكان إنسانا لا بأس به، وتزوّج أمّ الصالح إسماعيل وصار لالاه، وعظم في سلطنته، ثم جرى عليه ما تقدّم.
وهو الذي أنشأ كتّاب السبيل على باب البيمارستان المنصوري لما تولّى نظارته. وقتل معه أيضا جماعة، منهم:
[69]- قرابغا (?) القاسمي.
[70]- وتمر (?) الموساوي.
[71]- وصمغار (?).
[72]- وأيتمش عبد الغني (?).
وأفرج عن أولاد قماري، وأولاد أيدغمش، وكانوا قد سجنوا مع هؤلاء فأخرجوا إلى الشام (?).
وفيه وصل منكلي الفخري من طرابلس، وقرّر في جملة مقدّمي الألوف (?).
وفيه صار السلطان ينزل إلى الميدان الأسود تحت القلعة فيضرب فيه الكرة في يومي الأحد والثلاثاء، ويركب إلى الميدان على النيل في يوم السبت، وزاد في لهوه