حلب. وكان قد ورد الخبر بفساد التراكمين بتلك النواحي، ثم بطل ذلك (?).
[1629]- وفيه مات الطواشي كافور الصرغتمشي (?)، زمام الدار.
وقد قارب الثمانين، وله آثار حسان، منها المدرسة بحارة الديلم، والتربة بالصحراء، وغير ذلك، وخلّف مالا كثيرا. وكان مشكورا.
وفيه عيّن قصروه نائب طرابلس لنيابة حلب عوضا عن جار قطلوا، وكتب بحضوره إلى القاهرة.
وفيه قرّر جرباش الكريمي قاشق أمير مجلس في نيابة طرابلس عوضا عن قصروه (?).
وفيه قدم رسول صاحب رودس يسأل السلطان الأمان وأن يعفى من تجهّز العسكر إليه، وكان قد بلغه أنّ السلطان في قصده غزوه كما غزى (?) قبرس، وأنه تقدّم بما يراد منه، وأحضر الرسول هدية قوّمت بستماية دينار فيها أشياء مستطرفة (?).
وفيه أحضر راهب بدير شعران من طرا يقال له ميخائيل، فقرّر في بطركية النصارى اليعقوبية، عوضا عن غبريال الهالك الماضي خبره (?).