وفيها أحضر هابيل بن قرايلك أسيرا إلى القاهرة، وسجن بها حتى مات بعد ذلك بالطاعون في سنة ثلاث وثلاثين وثمانماية (?).
وفيها استقرّ مقبل الرومي في نيابة صفد عوضا عن إينال الخزندار، وكان قد خامر هو وأخوه، فتحيّل مقبل عليهما حتى قبضهما وقتلاه (?).
وفيها كانت الرمايات من جهة السلطان كثيرة بحيث حصل على الناس الضرر من ذلك، سيما حرصا به أثمانها، وتسلّط الأعوان على الناس بسبب ذلك، ولله الحمد (?).