وفيه قدم الشريف رميثة بن محمد بن عجلان وقد أفرج عنه من سجن الإسكندرية (?).
وفيه أمر السلطان القضاة الأربع (?) / 583 / بأن يخفّفوا نوّابهم، ففعلوا ذلك، ثم عادوا لما نهوا عنه بعد مدّة يسيرة (?).
وفيه وصل الحاج وهم في ضرّ من غلاء الأسعار، وقدم مع الحاج قرقماس الذي كان مقيما بمكة، وولي إمرتها شركة، وقدم أيضا حسن بن عجلان وأكرمه السلطان، ثم خلع عليه بعد أيام باستمراره على إمرة مكة وألزم بحمل ثلاثين ألف دينار، وبعث قاصده إلى مكة لإحضارها، وأقام هو بمصر رهينة عليها، وعدّ هذا من النوادر التي ما وقع في الإسلام مثلها (?).
[1603]- وفيه مات الشيخ الصالح، المعتقد، خليفة المغربي (?)، المالكي، نزيل الجامع الأزهر.
وكان مباركا للناس فيه الاعتقاد الحسن، دام بالجامع الأزهر نيّفا وأربعين سنة منقطعا للعبادة.
ومات فجأة في الجامع، ووجد له شيء كثير من المال والأثاث.
وفيه حدثت مظلمة على الحجّاج متجدّدة بالحدوث قبل ذلك، وهي أن ناظر الخاصّ خرج بأعوانه ومباشروا (?) الخاص فأخذوا في الاستقصاء الشديد [و] الفحص عن المبلغ التي