مبرحا، وزاد الأمر في ذلك حتى حصل الضرر به على الناس هناك بسبب الزرع.

ثم عقيب ذلك وقع بين الفيران مقتلة عظيمة، وشاهد الناس منها مقاتلتها مقتلة بعضها قد قدّ نصفين، ونصفها مقطوع الرأس والذّنب، وكذا البدو الرحّل، حتى تعجّب من ذلك غاية التعجّب (?).

[وفاة زوجة السلطان]

[1600]- وفيه ماتت الخوند (?) زوجة السلطان من الجواري، وكانت يذكر عنها بأنها ابنة عمّه، ماتت بطريق الحجّ بوادي الصفرا، وهي حامل، فوقعت فماتت في نفاسها. وبلغ ذلك السلطان، فاشتدّ أسفه عليها.

[وفاة حاجب طرابلس]

[1601]- وفيها مات الزين (?)، أبو بكر حاجب طرابلس.

وكان معدودا من الأعيان والرؤساء، وله شهرة (وحسن سيرة) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015