يقرأها نيابة البدر بن مزهر لعجز الهروي عن ذلك لعدم معرفته باصطلاحها (?).
وفيه استقرّ الشريف شهاب الدين أحمد بن علي بن إبراهيم الدمشقي، نقيب الأشراف بدمشق في القضاء الشافعية بها، عوضا عن ابن (?) حجّي بمال كبير بذله في ذلك. وكان قد قدم إلى القاهرة قبل ذلك (?).
وفيه قدم الشيخ علاء الدين علي بن موسى الروميّ، الحنفيّ إلى القاهرة من جهة دمياط، فتلقّاه البدر محمود العيني وأنزله بجواره، وعرّف السلطان بفضله وعلمه حتى قرّر في مشيخة الأشرفية، كما سيأتي (?).
وفي رجب وصل الخبر بأن الفرنج أخذوا للمسلمين مركبين فيهما زيادة على الماية نفر من المسلمين، والكثير من البضايع، وذلك بقرب دمياط، فانزعج السلطان لذلك وكتب بإيقاع الحوطة على جميع من في مملكة مصر من تجار الفرنج والختم على أموالهم، وتعويقهم عن السفر إلى بلادهم (?).
وفيه طلب السلطان العلاء الروميّ وخلع عليه باستقراره في مشيخة التصوّف ومشيخة تدريس الحنفية بالخانقاه التي أنشأها السلطان وهي الأشرفية، ونزل في مشهد حافل إلى الأشرفية، وحضر أجلاسه من الأعيان (?).
وفيه سافر الشمس ابن (?) الديري شيخ الشيوخ بالمؤيدية إلى البيت المقدّس لزيارته.