في الأستادارية عوضا عن ابن أبي والي، وأضيف إليه كشف الوجه البحري (?).
وفيه قدم الخبر بوصول الشريف علي بن عثمان إلى ينبع بمن معه من المماليك المجرّدين، وأنّ قرقماس توجّه معه إلى مكة، ووصلوها / 564 / في سادس جمادى الأول بغير حرب. وأنّ السيد حسن بن عجلان سار إلى مدينة حلى (?) من بلاد اليمن، وأنه مات من الوباء بمكة نحوا (?) من ثلاثة آلاف نفر، وأنه جاء مكة سيل عظيم بلغ الماء إلى الحجر الأسود وقريبا منه، وأنّ الخطبة أعيدت بمكة (. . .) (?) لصاحب اليمن، وكانت قد تركت من أيام الموسم (?).
[1574]- وفيه ماتت [خوند] (?) فاطمة: ابنة قجقار (?) وزوج السلطان وأمّ ولده محمد.
وحضرت وصلّي عليها عند باب الستارة. وتقدّم الخليفة، وأنزلت إلى المدرسة الأشرفية فدفنت بالقبّة بها. وكانت جنازتها حافلة.
[1575]- وفيه مات صاحب اليمن (?)، الملك الناصر، أحمد بن الأشرف إسماعيل بن عباس بن علي بن مالك بن عيسى بن عمر بن علي بن رسول.
وكان فاجرا، فاسقا. أخذه الله تعالى بصاعقة سقطت على حصنه فوارو، فارتاع لها وتوعّك أيّاما، وأقيم في الملك بعده ولده الملك المنصور عبد الله.