[1551]- وفيه مات الشمس ابن (?) الركاب، محمد بن علي بن أحمد الغزّيّ (?)، الحلبيّ، الشافعيّ.
وكان فاضلا، عارفا بالقراءآت، وانتفع عليه جماعة فيها، وكان قايما / 551 / في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومولده سنة ثمان وثلاثين وسبعماية.
وفيه كان بالمدينة الشريفة جراد كثير أتلف عامّة زروعها وأشجارها حتى أكل أسابيط النخل، فحصل للمدينة المحل بواسطة ذلك، ونزح أكثر أهلها، ومات معظم الفقراء النازحين من الجوع والعطش (?).
وفيه رفع شخص قصّة إلى السلطان يذكر فيها بأنّ كاتب السرّ ابن (?) الكويز في قصد إعادة المظفّر بن المؤيّد، وأنه تواطأ هو وجماعة على ذلك، وآل أمر هذا الرافع أن نفي إلى الصعيد، وحصل على كاتب السر تشويش وحدث به المرض عقيب ذلك حتى كان موته على ما سيأتي (?).
وفي ربيع الآخر ركب السلطان وعدّى النيل إلى الجيزة وأقام يتنزّه هناك بناحية وسيم هو والأمراء والمماليك (?).
وفيه وصل تنبك البجاسيّ نايب حلب إلى القاهرة، فأكرمه السلطان وخلع عليه باستمراره على نيابة، وعاد بعد أيام (?).