وفيه منع السلطان الناس من تقبيل الأرض له، ويا ليته لو دام، لكنه عاد بعد قليل (?).
وفيه خلع على تنبك ميق خلعة السفر، وكان خيّر في الأتابكية وبين النيابة على نيابة الشام، فاختار نيابة الشام طلبا للسلامة والبعد عن الفتن (?).
وفيه عظم الخطب وكثرت الفتن ببلاد الصعيد، وقتل والي قوص (?).
وفي جمادى الأولى نودي أن لا يباشر أحد من اليهود والنصارى في شيء من دواوين السلطان أو الأمراء، ثم لم يتمّ ذلك (?).
[1533]- وفيه مات المقريء زين الدين، صدقة بن سلامة بن حسين بن بدران بن إبراهيم بن خلف الجيدوري (?) الدمشقيّ، الضرير.
وكان عارفا بالقراءات، و (. . . .) (?) خلق كثير، وله عدّة تواليف في ذلك، ومولده بعد الخمسين وسبعماية.
وفيه جدّدت خطبة بمدرسة شمس الدين شاكر بن البقري تجاه الجوّانية قرب الجامع التي قام بتجديدها العلم بن الكويز كانت لقرب داره بها فإنه كان تعاظم عن