وفيه طلب ططر القضاة وأمر بأن يختم بحضورهم، على حواصل المؤيّد بعد أن أخرج منها مال نفقة البيعة أربعماية ألف دينار (?).
وفيه اضطرب الناس / 524 / في وقت العشاء الآخرة، وكان جماعة من الأمراء اتفقوا على الركوب على ططر، فركب منهم جماعة، وتخلّف آخرين (?). فلما لم يحضروا لهم ساقوا هاربين، وكبيرهم مقبل الدوادار نفروا إلى جهة الشام من البحر من جهة الطينة، وكان منهم عدّة من الطبلخانات والعشرات، منهم: أسندمر النوري، وجلبان، وكمشبغا الحمزاوي، ومباركشاه، ويلخجا، وساق وراءهم (?) جانبك الصوفي، ويشبك الأستادار، ومقبل ميق، فلم يلحقهم وعادوا (?).
وفيه قرّر البدر بن نصر الله في نظر الخاص، وصرف مرجان الخزندار من التكلّم فيه، ودامت الوزارة مع البدر أيضا، وقرّر الصدر ابن (?) العجمي في الحسبة على عادته، وجعل له الأمير ططر في كل يوم دينارين على الجوالي، وشرط عليه أن يبطل الدكّة ويوفّر ما كان المحتسب يأخذه من القلعة (?).
وفيه نودي في الجند الذين أخذ منهم مال لأجل التجريدة أن يحضروا ليعاد إليهم ما أخذ منهم، فأعلنوا بالدعاء.
وكان المؤيّد قد أخذ منهم مال (?) لأجل السفر (?).
وفيه خلع على ططر خلعة حافلة جدّا، واستقرّ نظام الملك، واستقرّ تغري