نفسه بيده، ثم اطّلعوا على أنه كان في زير الماء الذي منه كان تذويب السّكّر حيّة ماتت به وتمزّقت، وكانت حيّة عظيمة (?).

[وفا الشهاب ابن عيّاش]

[1475]- وفيها مات الشهاب ابن (?) عيّاش (?) المقري، أحمد بن محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن عيّاش الدمشقي.

وكان فاضلا في القراءآت (?).

أخذ عن ابن (?) العسقلاني / 511 / إمام جامع [ابن] (?) طولون، وعلى الشمس ابن (?) اللبّان، وغيرهما. وسمع من ابن (?) التبّاني، وابن (?) قواليح (?).

وانتفع به الناس في القراءآت (?). لا سيما أهل الحجاز واليمن. وكان ديّنا، خيّرا، زاهدا في الدنيا، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، قائما في الحق.

ومولده سنة ستّ وأربعين.

وهو والد مقري الحرم الشيخ عبد الرحمن بن عيّاش.

[وفاة الأمير أيدكي]

[1476]- ومات الأمير الكبير بالدشت أيدكي (?).

وكان إليه تدبير مملكة سراي ودشت (?) قبجاق، والسلاطين معه اسم بلا مسمّى، ولهذا وهم عدّة من المؤرّخين فسمّوه: صاحب الدست، وعزّا (?) به السلطان، مع أنه كان الأمير الثاني، فإنه كان معه أميرا (?) آخر يقال له نكيا، فإنّ أكابر الأمراء هناك أمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015