وفيه خرج الحاجّ وأميرهم بالمحمل جلبان المؤيّدي الأمير اخور الذي ولي نيابة الشام بعد ذلك (?).
[1450]- وفيه مات الأتابك (ألطنبغا العثماني) (?) نايب الشام بطّالا بالقدس.
[1451]- ولولو العزّي (?) الطواشيّ، نايب الوجه القبلي، ثم شادّ الدواليب به. وكان أحمقا متمعقلا (?)، فاتكا في هيئة ناسك، ظالما في هيئة عادل.
[1452]- وغياث الدين، محمد بن علي الكيلانيّ، الشافعيّ، المتيّم (?).
وكان قد اشتغل ومهر، ثم ترك واشتغل بالإتّجار، ثم خمل وتزوّج سريّة من سراري الناصر تسمّى سمراء، وله معها نوادر، وكان قد شغف بها، وهي تصدّه في البغض له. وله في سمراء شعر، وهو آخر من عرف خبره من المتيّمين بعصرنا، والغريب منه.
وفيه أفرج السلطان عن السيد الشريف عجلان بن نعير الحسنيّ، أمير المدينة