مال دفعوه إليه حتى رحل عنها، وأنه لما نزل على البيرة أحرقها ونهبها، وقد امتنع الناس عنه بقلعتها، وأنه رحل عنها بعد ما حرّق معاملتها وأفسدها (?).
وفيه ورد الخبر من طرابلس بكاينة برسباي نايبها مع التركمان وقتل سودون الأسندمري وعدّة من جند طرابلس، فحنق السلطان وأظهر التغيّظ على برسباي، وكتب بعزله واعتقاله بقلعة المرقب، وعيّن سودون القاضي لنيابة طرابلس (?).
وفيه عرض السلطان أجناد الحلقة وشدّد عليهم في طلب المال فيهم فحصل عليهم ما لا خير فيه لفقرهم عن الكثير منهم عن القيام بما ألزم به (?).
وفيه ختم «صحيح البخاري» بحضور السلطان، وفرّق على الفقهاء ممّن حضره لكلّ ماية وأربعين مؤيّدا من الفضّة (?).
وفيه ملك ابن (?) قرمان مدينة طرسوس وقبض على نايبها شاهين الأيدكاري (?).
وفي شوّال جلس السلطان للحكم بين الناس، وكان قد ترك ذلك، فاستدعى ابن (?) الطبلاوي الوالي وضربه بالمقارع، ولم يعزله. وكان قد بلغ السلطان قصّة الذي مات ولده غرقا وما فعله معه ابن (?) الطبلاوي وفراره، فتألّم السلطان من ذلك، وكان سببا لانتقامه من ابن (?) الطبلاوي (?).