بالسلطان، وقرّر نايبا عنه في الخطبة لعجمة في لسانه وعدم معرفة هذا المصطلح (?).
وفي جمادى الآخرة كانت كاينة الإفتراء على جقمق الدوادار، ونسبته أنه كاتب قرا يوسف وأتى معه على السلطان، وظهر كذب ذلك، وأنه ينتقل. وأنّ إنسانا يقال له ابن (?) الدّربنديّ هو الذي افترى ذلك عليه لغميض ما، وأنّ إنسانا من العجم كتب كتابا على لسان قرا يوسف باسم جقمق، وجعله في خشبة مخروطة مخرّمة وسدّ عليها، ثم اعترف ابن (?) الدربندي بذلك ونسبه إلى ألطنبغا الصغير، وأنه هو الذي ألجأه إلى ذلك، فلم يلتفت إلى قوله وغرّق في بحر الفيل.
وكان العجميّ الذي كتب الكتاب مريضا بالبيمارستان فمات من حرقة في (ليلته) (?).
[1441]- / 593 / وفيه وصل الخبر بموت الأمير إبراهيم بن محمد الدّربندي (?) صاحب شروان وشماخي (?)، وأنّ قرا يوسف بعث ابنا له ومعه ستة آلاف فارس إلى شماخي، فأتته عساكر بلاد الدشت وكسر وقتل معه جمعا وافرا (?). وأنه لما بلغ ذلك شاه مرزة بن تمرلنك غرّه على أن يصيّف في تبريز لأجل قرا يوسف، وأنّ ابن (?) عمر صاحب أرزن الروم كان انكسر من عساكر الروم كسرة قبيحة قتل فيها جمعا (?) من أصحابه، وأن قرايلك قصد بلاد قرا يوسف وحارب من بماردين منهم فقتل وأسر منهم جماعة، وأخذ منهم ثمان قلاع ومدينتين، وساق جماعة من الناس من نحو مايتي وخمسين قربة بأموالهم وعيالهم ليسكنهم ببلاده، وأنه على حصار ماردين (?).
وفيه قدم الفخر الأستادار من الوجه القبلي، وكان قد توجّه إليه لقتال بني عمر