وفيه وصل الخبر من حلب بوقعة هائلة كانت بين علي (بك) (?) بن دلغادر وبين أخيه محمد بن انتصر فيها محمد وكسر أخاه وغنم جميع موجوده، وأنّ يشبك نايب حلب أدركه (?) بعد الوقعة، وقد انتصر، فتلقّاه وأضافه، وقدّم له تقادم حسنة وحلف له على طاعة السلطان (?).
وفيه استقبل جار قطلو نايب حماه وصفد (?) وصل إلى الإسكندرية فسجن بها.
وفيه استقرّ في نيابة طرابلس برسباي الدّقماقيّ الظاهريّ أحد مقدّمي الألوف، عوضا عن برد بك قصقا (?).
وبرسباي هذا هو الذي تسلطن بعد ذلك، ولقّب الأشرف، وذلك بعد أربعة [أعوام] (?) من هذا التأريخ، على ما سيأتي.
وفيه كتب محضر بهدم المادنة (?) / 492 / التي على برج باب زويلة، الماضي خبرها، وأخذ في هدمها بعد أن أغلق باب زويلة مدّة ثلاثين يوما، وعدّ ذلك من النوادر (?).
وفي جمادى الأول تحرّك عزم السلطان على السفر إلى الحج، وكتب إلى الحجاز بذلك (?).