وكان صالحا، خيّرا، ديّنا، يتعانى البيطرة، ثم قرأ القرآن، ثم تعانى العلم فمهر في الفرائض والفقه، وفضل، وهو مع ذلك يسترزق في البيطرة، ويجلس لإشغال العلم.
وفيه قرّر بردبك الخليلي المعروف بقصقا نايب طرابلس في نيابة صفد بعد أن قدم القاهرة، وعزل عن طرابلس (?).
وكتب بنفي عمر بن الهدباني إلى طرسوس، ثم قرّر في نيابة بهسنا (?).
وفيه وصل الخبر من شاهين الأيدكاري نايب طرسوس بأنه محصور من ابن رمضان مدّة أربعة شهور، وأنّ الأمير محمد بن قرمان عازم على المشي على طرسوس لأخذها (?).
وفيه قرّر في الوزارة البدر حسن بن محبّ (?) الدين، عوضا عن أرغون شاه.
وفيه ضربت عنق إنسان من المتصرّفين بأبواب بعض الحكام، وكان قد ثبت عليه ما يوجب إراقة دمه شرعا (?).
وفيه نقل سوق الرقيق من موضعه بخط المسطاح (?) فيما بين الوزيرية وخط الملحيين (?) إلى فندق تجاه المشهد الحسينيّ، ثم بعد قليل أعيد إلى موضع كان أولا (?).