وأضيف إلى الأستادار أستادارية الصارم إبراهيم ولد السلطان وخلع عليه (?).
وفيه سار المحمل والحاجّ، وأميرهم (?) يشبك الدوادار الثاني، وكان السلطان قد بعثه من البلاد الشامية على إمرة الحاج، وحصل الرخاء في سعر الجمال جدّا، حتى أبيعت ما نقص من قيمتها بأكثر من النصف لكثرة ما جاء مع السلطان من الجمال، فحصل للحاجّ بذلك رفق. وحجّ من لا في ضميره الحجّ (?).
وفيه استقرّ في الوزارة أرغون شاه النوروزي عوضا عن الفخر الأستادار برضاه، وخلع على الفخر بالإستمرار وأن يكون مشير الدولة، هذا بعد ما قدّم الفخر هذا إلى السلطان تقادم جليلة (?).
وفيه كانت كاينة أقباي بدمشق، تقاتل مع بعض (?)، وخرج من محبسه بالقلعة، وثار بها، ففرّ نايبها، وملك أقباي القلعة وامتنع بها، وقاتله تنبك ميق نايب الشام، وآل أمره أن فرّ في النهر فقبض عليه عند طاحون باب الفرج وعلى طايفة معه، وفرّ طايفة. وبعث نايب الشام بعد ذلك خبر (?) بذلك إلى السلطان، فأعاد إليه الجواب بأن يعاقبه ويقرّره على أمواله، ثم يقتله ويستقرّ شاهين نايب القلعة بدمشق، وتقرّر في وظيفته الحجوبية الثانية كمشبغا طولو (?).
وفي ذي القعدة خرج السلطان إلى سرحة الطرّانة (?).