[1418]- وفيه مات الشهاب المغراوي (?)، أحمد بن أحمد المالكيّ.
وكان مشاركا في الفنون، بارعا في العربية. وعيّن مرة للقضاء فلم يتمّ له ذلك.
وفيه رحل السلطان عن حلب عايدا إلى جهة مصر بعد ما قهر تلك النواحي وقرّر أمورها (?).
وفي شعبان بعد أن وصل السلطان إلى دمشق في يوم مشهود، وقبض على أقباي نايب الشام، وسجنه بقلعة دمشق، وكان من مماليكه ورقّاه إلى هذه المرتبة، فوشي به عند السلطان بأنه في عزم الخروج عن الطاعة، ورأى السلطان الأمارات دالّة على ذلك فبادره بالقبض عليه بعد أن عدّد له ذنوبا ووبّخه، وقرّر عوضه في نيابة الشام تنبك ميق، أمير أخور كبير، وقرّر قجقار في إمرة تنبك ميق (?).
وفيه أفرج عن ألطنبغا القرمشي (?) إلى القدس، وقبض على جماعة من المماليك.
وفيه قرّر في قضاء الحنابلة بدمشق العزّ المقدسي، عوضا عن ابن (?) عبادة (?) بحكم موته، على ما تقدّم، فلم يلبث العزّ هذا أن مات في ذي قعدة، كما سيأتي.