وفيه كان عرس السلطان على ابنة طقزدمر (?) نائب الشام. وكان مهمّا حافلا (?).
[41]- وفيه مات أبو بكر بن موسى بن سكّرة (?) الوزير، ناظر جيش دمشق.
وفيه قرّر ناظر الجيش بدمشق التقيّ بن مراجل (?) بعناية العلائيّ (?).
وفي رمضان قرّر في تدريس الصلاحية المجاورة لقبّة الإمام الشافعيّ الشمس ابن اللبّان، عوضا عن الضياء المناوي، بحكم موته.
[42]- والضياء (?) هذا هو محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا. ناب في الحكم. وسمع على جماعة، منهم: محمد بن يوسف الدلاصيّ، [و] (?) الحسن بن علي الصّيرفيّ. وكان من خيار القضاة خيرا ودينا، وسلامة فطرة.