فعزلوا، ثم أذن الناصر بن العديم بستة من نوّابه فقط، ثم بعد ذلك أذن البلقيني لأربعة عشرة، وشرط عليهم شروطا (?).

[وفاة النجم البازي]

[1359]- وفيه مات الشيخ الصالح المعتقد سيدي نجم البارزي (?) بدمشق.

[ربيع الأول]

[البدء بهدم قيسارية سنقر]

وفي ربيع الأول ابتديء بهدم قيسارية سنقر الأشقر تجاه قيسارية الفاضل داخل باب زويلة مكان الخانقاه المؤيّدية الآن، وكان تقدّم الأمر لسكّانها بالنقلة منها ومن جاورها من المساكن، فانتقلوا، وكثر بكاء الأطفال والنساء في حين نقل أمتعتهم، وأشيع بأنّ السلطان يريد بناء جامعا (?) هناك. ووقف التاج الوالي على هدم ذلك (?).

[فرح ابن ألطنبغا على ابنة الناصر فرج]

وفيه عمل مهمّ ابن (?) ألطنبغا القرمشيّ على ابنة الناصر فرج، وكان فيه من المماليك ومن العامّة أفعالا (?) فاحشة تظاهروا بها، ولله الأمر (?).

[وصول شيخ الصلاحية بالقدس إلى القاهرة]

وفيه قدم إلى القاهرة العلاّمة الشيخ شمس الدين الديريّ محمد بن عطاء الله محمد بن محمود / 466 / الرازي (?) الشافعيّ، شيخ الصلاحية بالبيت المقدس، وخرج لملتقاه الأتابك ألطنبغا العثماني، وصعد إلى القلعة، فأقبل عليه السلطان وأكرمه وأنزله ورتّب له راتبا سنيّا، وأنعم عليه بمركوب كسرج الذهب، وبعث إليه ثيابا فاخرة بعد أن أجلسه على يمينه وهرع الناس إليه بالهدايا والتقادم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015